مدونة الساخر : عدنــا من جديد 2015 .. عفوا للتواصل معي على التويتر : لا يوجد

كم زائر دخل المدونة ؟





*



الخميس، 28 مايو 2009

# مقال "علامة تعجّب!!" .. عيون من زجاج يا موناليزا !!


علامة تعجـُّب !
اليوم : الأحد
التاريخ : 24/مايو/2009
بقلم : سعود *بو عزوز

" عيون من زجـاج "

- على قناة سكوب قبل قليل شاهدت لقطات من مسلسل عيون من زجاج .. جميل هذا المسلسل لكن لا أريد أقتبس أي لقطه منهُ .. أريد ان أقتبس جملة (( عيون من زجاج )) .. لعل الحلقة الأخيرة من هذا المسلسل هي عبارة عن 30 حلقة .. والجميع عرف ماهو خطأهُ من حب و كره وحقد وكل الصفات ماعدى جملة " عيون من زجاج " .. سيأتي (( قوم )) ويقول لي يا (( هذا )) لماذا تقول لنا - ما سبق - لعل الإنتر لديها عيون باردة - طبعا ً هو موراتي - ونحن الجماهير عيوننا من زجاج .. لم نستطع أن نمتص رحيق الأبطال - كأس كؤوس رجال أوروبا - منذ أربعون سنة .. لو إنني ولدت منذ ذاك اليوم و اصبح عمري 40 لإستطعت أن أنجب بنون و عيال بنون .. لكن موراتي مازالت - ايضا ً - عيونه من زجاج ولم يستطع أن يأتي ببنون الأبطال ولا حفيد من نهائي الأبطال .. قلنا مورينهو يملك الحل ويا مرحى سنركب الجمل والحصن من شدّة فرحتنا لكننا خرجنا مبكرا ً من الأبطال .. متى ستتحطّم عيوننا الزجاجيّة المثلجة لتصبح بركان سائل يسهل الوصول إلى الكأس - بل النهائي فقط !

***

- تعليقا ً على مقال جميل .. يتحدّث عن ملل جماهير النيرازوري من الـ 40 سنة و إنتظار الأبطال المتملّق .. فقلت لهُ : - ليس وحدك أنت مللت .. فأنا مللت وكأنني أشاهد فيلم وثائقي مدّتهُ 90 ساعه - مجبر عليها ! متى أشاهد هذا الفيلم الوثائقي بأقل من 3 دقائق .. متى نستطيع فك الشفرة كما يفكّ السيلاني الهوتبيرد لديّ ..! فك الشفرة تكمن بيد مورينهو و موراتي .. من - الاول - العيال ومن الثاني المال .. نحتاج صانع ألعاب (( فقط )) لنشتري 2 علبة من جمعية الميركاتو فول مدمّس مع لازانيا جاهزة .. الأوّل إحتياطي والآخر نعتمد عليه كما يعتمد الميلان على كاكا والريال على روبين والبرشا على إنيستا .. بالنهاية مقالتك " كويسة " لكن مضمونها جيّد ولا يوجد بها " حشو وبهارات " .. لعلي ذكرت الأكل وصفاتها كثيرا ً في ردي .. لعلي (( جٍعت )) .. هم هَمْ !!

***

- بالنسبة لكاسانو - الكاسكو - في مقالي الماضي قال الجميع بأنني أميل للمواضيع العاميّة أكثر من الرياضيّة .. ماذا لو تم عمل (( مكس )) و (( راب )) بينهما ودمجهما كما دمج الفيلسوف إبن رشد ووفّق بين الفلسفة و الدين .. صدّقوني جميله !

***
- سمعنا في الأونه الأخيرة بأنه ريال مدريد يريد الإنقضاض على مورينهو وإشباعه ضربا ً حتى يأتي لديهم - غصبا ً عنه - ومع ريّسهم الجديد - القديم - بيريز الذي يستطيع أن يتحدّى موراتي في التبذير بالأموال لعل لاعبوا الريال - النجوم - السابقون هم الدليل على كلامي .. موراتي وبيريز ، هناك تحدّي بينهما والعامل المشترك بينهما المال ، فالأول يمر بضائقة مالية والأخر مرتاح عالأخر لأنه ملك في ملكي والأموال لا تنتهي بدءا ً من هذه الثانية .. لكن مورينهو لا أحد يستطيع أن يتحكّم به بالمال ، لأنه هذا - الثرثار المتميّز - هو من يتحكّم بالجميع - هذا هو - ويذهب لأي نادي صاعد .. مورينهو يريد النجوم بالفريق و هذا تصريح سمعته منه قبل أيام رويده ، وهذا الشيء يكمن في فريق ريال مدريد الإناء الناضح بالنجوم والإنتر فيهِ نجوم لكن ليس بالإناء الناضح .. فهل سيتفوّق صاحب الطبقة الراقية على الراقية ؟ أم سنشاهد مبارزة بالأموال بين ريّسنا و ريّسهم ؟! - بالنهاية مورينهو (( في جيبنا )) !

***

- تقول الصحف - الحمقاء - في إيطاليا بأنه ريكاردو كواريزما إمّا سيذهب إلى بورتو أم إلى جنوى .. يا سلام لو ظل بالدوري الايطالي مع جنوى لنشاهد كواريزما - بورتو - ونشاهد بضعا ً من لوحاتهُ الفنيّة - الكسرة والشقلبه - ويستطيع أن ينافس على صناعة الأهداف ويضع بعضا ً من بهارات الاهداف .. ويرجع لنا هذا (( الديك الرومي )) ليطير ويكسر القاعدة ..!

***

- بالنهاية وقبل النوم سأسدح قلمي الناضب ورأسي النائم على سطح فراشي و أرتاح قليلا ً كما إرتاح الفنان " دافنشي " عندما رسم الموناليزا وتركها لنا (( لغز )) .. نعم ، لغز إما يضحك وإما يعبس وإما يحزن .. هذا حالنا ، الإنتر كالموناليزا ، ضحك في قرن الستينات بدوري الأبطال ، وبكى بعد هذه الأونه حتى يومنا هذا لكنّهُ إبتسم - ولم يقهقه - لأربع سنوات من خلال الإسكيديتو .. يا تُترى متى نرى موراتي يشرب كأس العنب على شرف دوري الأبطال ويجعل أبوه أنجيليو وفاكيتي يرقدان بسلام في مرقدهما ؟! سؤال حتى الآن جوابهُ مجهول !

***

- وانا أبحَث في عالم المواقع الإيطاليّة وجدت ((هذه الصورة )) من ضمن أحد المواضيع الخاصه بأعضاء إيطاليين ، و عندما تحرّيت الأمر عرفت بأنه هذه الصورة مقطوفة من مجلّة غير مشهورة تسعى لإكتشاف حقائق و أسرار المُدربين و اللاعبين ، و الصورة هي عبارة عن " مسباح أحمر صغير " في يد المُدرب " أنشيلوتي " و من خلال هذا المِسباح يجلب لهُ الحظ ، من الممكن أن نقول تعويذه .. وهذا الشيء جلب لهُ حظ دوري الأبطال ، أفَهل يلبس مورينهو أو يستعيرها من عدوّهُ - السابق - أنشيلوتي ليأتي بالأبطال ؟ - على حسب معلوماتي و مصادري و تحرّياتي ..!

***

- قُتِلَ سقراط وهو مناقشا ً - حكمة !
# للحديث بقيّة ...

مقال "علامة تعجّب" - باب الحارة .. كاسكو وأبو خشم !





- السلام عليكم يا قوم ..إشتقت للكتابه ، لا أعلم ما الذي أجبرني على خوض " علامة تعجّب " من جديد هل هو السبب من عمود (( الإشتياق )) .. أم إنها لدغةُ قلم ؟


علامة تعجـُّب !
اليوم : الثلاثاء
التاريخ : 19/مايو/2009
بقلم : سعود *بو عزوز

" باب الحارة .. الكاسكو وأبو خشم .. كاكا الفِلم "

- ما أجمل عندما أتناول " الكنافه " الورديّة وبعدها أمسك القلم - البيك - وأرقص معهُ كما رقص جاك وروز في فلم تايتنيك والعنوان (( الرومانسيّة )) والعشق ، كم أعشق عندما أجلس على مكتبي و أتجادل حول المواضيع الرياضيّة ومقالات الكتاب الكبار " عدنان السيّد " وغيرهُ من منتقدين لاذعين رياضيين .. قبل أن أبدء سأقول كما بدأ السابقون في الكتابه - *كثرا ً ما نكتب لكن قليلا ما نعرف !آخر مرّة كتبتُ فيها مقالا ً كانت قبل بضعة شهور .. وهاقد أثارتني مسابقتكم من جديد ، أعجز عن شكرها لأنها جعلتي أكتب و أكتب هذا اليوم ، لكن لأكُن واقعيا ً أكثر ، أنا هنا لا أريد أن أكتب من أجل (( مبروك فزت )) لكنني سأكتب من أجل يداي المسكينتان وعقلي ولذاعة لساني " الزفر بالكنافه " - لو إعتقلتم يداي فإنه عقلي حُر ؛ جميله هذه العبارة !

***

- باب الحارة .. ليس هو العنوان الأصلي لمقالي لكنّه تعبير أو تشبيه بسيط من خلالهُ " أترنّح " هنا ، قبل أيام - أو قبل أسابيع - يتحدّث الجميع عن كاسانو - الكاسكو - صاحب وجه البثور ، سينتقل للإنتر وكثيرا ً يتمنوه - انا "كنت" منهم - وهو سيأتي صدّقوني فالسير موراتي ومن بعد إذن مورينهو سيكون هذا اللاعب إنتراوي .. والكل يعلم مدى قوّة (( العاطفة )) - الأم العجوزه الحنونه - موراتي فلولا الدلع لشاهدنا كثيرا ً من الأوفياء .. التشينو ريكوبا والفيمنو رونالدو والجثّة أدريانو وغيرهم كانوا ضحيّة التلاعب بالمشاعر ، الجميع أو الأغلبيّة شاهدت سيزون باب الحارة - 1،2،3 - ولا تخفي عليكم الشخصيات الجميلة التي تم تأديتها بأداء راقي - مع العلم بأنني من معارضين وجود هذه المسلسلات "الهروب من الواقع" - وشاهدنا في الجزء الأوّل الإدعشري والجزء الثاني أبو عصام والثالث العقيد بوشهاب - أبو شنب - لعلي سأقتبس شخصيتين من بعد إذن (( بسّام المُلا )) ألا و هم الإدعشري والعقيد بوشهاب .. أتعلمون ما هو الفرق بينهم ؟ الأول كالطفل ويريد الحصول على المال بأيّة طريقه ولا تهمّهُ حارتهُ ، والثاني عكس الأوّل " أبضاي " .. كاسانو - الكاسكو المزخرف - هو الشخصيّة الأولى وأبو شهاب هو (( إبراهيمو فيتش - أبو خشم أعوج - )) ، أو شخصيّة الرجل المراهق " معتز " طبق أصل كاسانو و تصرّفاتهُ - من باب الفكاهه فقط - .. لن أتخيّل موقف هؤلاء اللاعبين عندما يتواجدون في موكب واحد وحارة واحده ! بل أجزم ذلك !! ، أعتقد بأنها سوف يلعبون مباراة ضد بعض في نفس الفريق ليدخلوا موسكوعة جينيه في الغرابه بعنوان (( v.s )) بل سوف تحدث معجزه ، الكاسكو سيغرّد كالبلبل وأبو خشم سيصبح مثل بيونوكيو .. هذا مزاجي وذاك مزاجي .. وإذا إجتمعوا بمباراة ولكل منهما مزاج ، ما أحلاها سوف نرى أصول المزوجيّة وكما يقولون المصريين " بخبط راسي في الحيطه " .. سيحدث ذلك فاليجهّز الجميع (( الحيطة )) المصريّة وأنا سأعود للـ (( كنافه )) لأخبط لساني بها !

***

- إبرا هدّاف الكالشيو .. لا أصبح الثاني .. لا بل أصبح وشيكا ًُ للفوز بجائزة الهدّاف ! نسمع هذه الجمل كثيرا ً ، فالننتظر إلى أخر ثانية من الجولة الأخيرة حتى نفتح صفحة اللاجازيتا ديللي سبوغت لنشاهد عودة عنوانها المثير من جديد " زلا تا تـان " .. إنهُ المسدّس ! أهل سنرى تاتان ؟ أم مسدّس "دون" رصاص ..؟!

***

- على طريقة أغنية جواد العلي (( بأمر الحُب )) - الهندية و التركية واذا يوجد باكستانية فاطربونا بها - نقولها لملك لشبونه وبرشلونه ومدريد والإنتر " لويس فيجو " .. الإغنية 7 دقائق لكن لن توفي حتى ثانية من حياته ..!

***

- الظرافه جميلة .. كتبتُ مقاله قبل سنة ونصف عن كاكا - عفوا ً لهذا الإسم - أتتركم معها : - عدت أدراجي إلى المنزل و انا أبليت بلاءاً سيّئا ً في محاضرتي التي إمتدّت من الساعه - تقريبا ً - 8 صباحا ً حتى الساعة التي بدأت أكتب فيها المقال ، عموما ً أنا لستُ هنا لأقصّ عليكم المرض التعليمي العربي ، سأقصّ عليكم قصّة حكاها لي صديقٌ - الله يذكره بالخير - و قال لي إنه " كاكا فِلم مكسيكي والله " قلت له ليش ؟ ترا هالشاب الأنيق أصبح بطل العالم لعام 2007م ، قال لي : " يا مسطول ! أنا أقصد بأيام الطفولة يا بو عزوز و ما اقصد حاليا ً " فقلت له " تفضّل قول الحكاية يا علي بابا - هو ميلاني متعصّب - فقال لي : يروي أخ كاكا المدعو دييغو *كان اللاعب ريكارد كاكا و أخيه دييغو لم يتجاوزون سِن البلوغ ، و ذات يوم خرجوا مع أمّهم في أحد الأسواق التجارية بالبرازيل ، فكانت عين كاكا على " لابجين - بوتين " حذاء ذات ماركة معروفه ، فلم تخيّب الأم الظن و اشترت له ما أرداه ، و رجع كاكا إلى البيت و أراد أن يلعب كرة القدم مع أخيه ، و عندما خرجت الأم ، جاؤوا هذان الشياطين ليلعبوا الكرة - طبعا ً كاكا يلعب و هو لابس الحذاء الجديد - و فجأة تأتي ضربةً قاضية من قدم كاكا نحو المزهريّة ، و حدث ما حدث و إنكسرت ، و أراد كاكا مع أخيه تصليح هذه المزهرية قبل وصول إمه ، فأخذوا " البتكس - الصمغ اللاصغ " ليلصقوا الرأس بجسم المزهرية ، إلاّ إنه كاكا فشل في اللصغ ، فلصغ رأس المزهرية بعكس الجسم و إكتشفت الأم - بعد عوتها - بأن كاكا كسر المزهرية ، و أخذت الأم العصا لمن عصى .. و القصّة الأخرى هي عندما كان كاكا في البرازيل ليلعب مع منتخبه ، كان معه بابتيستا و روبينهو ، و إتفقوا هؤلاء الثلاثة على أن يدفع حساب - فاتورة - هذا العشاء ، لكن كان الإتفّاق على أنه أقل اللاعب أجرا ً هو من يدفع أولا ً ، فكان بابتيستا - الفقير - هو من يدفع كونه صاحب أجر ضئيل ، فدفع فاتورة العشاء ، و مازال كاكا يقول بأنه " بابتيستا يبكي على فليساته إلي راحت عالعشى " .. حتى تعلموا إنه كاكا " أنيق و مهرّج " ، إنما هو رفرش لكن على المستوى الخارجي ، إنما على المستوى الرياضي فهو " سايلنت " ..!