مدونة الساخر : عدنــا من جديد 2015 .. عفوا للتواصل معي على التويتر : لا يوجد

كم زائر دخل المدونة ؟





*



الخميس، 28 مايو 2009

مقال "علامة تعجّب" - باب الحارة .. كاسكو وأبو خشم !





- السلام عليكم يا قوم ..إشتقت للكتابه ، لا أعلم ما الذي أجبرني على خوض " علامة تعجّب " من جديد هل هو السبب من عمود (( الإشتياق )) .. أم إنها لدغةُ قلم ؟


علامة تعجـُّب !
اليوم : الثلاثاء
التاريخ : 19/مايو/2009
بقلم : سعود *بو عزوز

" باب الحارة .. الكاسكو وأبو خشم .. كاكا الفِلم "

- ما أجمل عندما أتناول " الكنافه " الورديّة وبعدها أمسك القلم - البيك - وأرقص معهُ كما رقص جاك وروز في فلم تايتنيك والعنوان (( الرومانسيّة )) والعشق ، كم أعشق عندما أجلس على مكتبي و أتجادل حول المواضيع الرياضيّة ومقالات الكتاب الكبار " عدنان السيّد " وغيرهُ من منتقدين لاذعين رياضيين .. قبل أن أبدء سأقول كما بدأ السابقون في الكتابه - *كثرا ً ما نكتب لكن قليلا ما نعرف !آخر مرّة كتبتُ فيها مقالا ً كانت قبل بضعة شهور .. وهاقد أثارتني مسابقتكم من جديد ، أعجز عن شكرها لأنها جعلتي أكتب و أكتب هذا اليوم ، لكن لأكُن واقعيا ً أكثر ، أنا هنا لا أريد أن أكتب من أجل (( مبروك فزت )) لكنني سأكتب من أجل يداي المسكينتان وعقلي ولذاعة لساني " الزفر بالكنافه " - لو إعتقلتم يداي فإنه عقلي حُر ؛ جميله هذه العبارة !

***

- باب الحارة .. ليس هو العنوان الأصلي لمقالي لكنّه تعبير أو تشبيه بسيط من خلالهُ " أترنّح " هنا ، قبل أيام - أو قبل أسابيع - يتحدّث الجميع عن كاسانو - الكاسكو - صاحب وجه البثور ، سينتقل للإنتر وكثيرا ً يتمنوه - انا "كنت" منهم - وهو سيأتي صدّقوني فالسير موراتي ومن بعد إذن مورينهو سيكون هذا اللاعب إنتراوي .. والكل يعلم مدى قوّة (( العاطفة )) - الأم العجوزه الحنونه - موراتي فلولا الدلع لشاهدنا كثيرا ً من الأوفياء .. التشينو ريكوبا والفيمنو رونالدو والجثّة أدريانو وغيرهم كانوا ضحيّة التلاعب بالمشاعر ، الجميع أو الأغلبيّة شاهدت سيزون باب الحارة - 1،2،3 - ولا تخفي عليكم الشخصيات الجميلة التي تم تأديتها بأداء راقي - مع العلم بأنني من معارضين وجود هذه المسلسلات "الهروب من الواقع" - وشاهدنا في الجزء الأوّل الإدعشري والجزء الثاني أبو عصام والثالث العقيد بوشهاب - أبو شنب - لعلي سأقتبس شخصيتين من بعد إذن (( بسّام المُلا )) ألا و هم الإدعشري والعقيد بوشهاب .. أتعلمون ما هو الفرق بينهم ؟ الأول كالطفل ويريد الحصول على المال بأيّة طريقه ولا تهمّهُ حارتهُ ، والثاني عكس الأوّل " أبضاي " .. كاسانو - الكاسكو المزخرف - هو الشخصيّة الأولى وأبو شهاب هو (( إبراهيمو فيتش - أبو خشم أعوج - )) ، أو شخصيّة الرجل المراهق " معتز " طبق أصل كاسانو و تصرّفاتهُ - من باب الفكاهه فقط - .. لن أتخيّل موقف هؤلاء اللاعبين عندما يتواجدون في موكب واحد وحارة واحده ! بل أجزم ذلك !! ، أعتقد بأنها سوف يلعبون مباراة ضد بعض في نفس الفريق ليدخلوا موسكوعة جينيه في الغرابه بعنوان (( v.s )) بل سوف تحدث معجزه ، الكاسكو سيغرّد كالبلبل وأبو خشم سيصبح مثل بيونوكيو .. هذا مزاجي وذاك مزاجي .. وإذا إجتمعوا بمباراة ولكل منهما مزاج ، ما أحلاها سوف نرى أصول المزوجيّة وكما يقولون المصريين " بخبط راسي في الحيطه " .. سيحدث ذلك فاليجهّز الجميع (( الحيطة )) المصريّة وأنا سأعود للـ (( كنافه )) لأخبط لساني بها !

***

- إبرا هدّاف الكالشيو .. لا أصبح الثاني .. لا بل أصبح وشيكا ًُ للفوز بجائزة الهدّاف ! نسمع هذه الجمل كثيرا ً ، فالننتظر إلى أخر ثانية من الجولة الأخيرة حتى نفتح صفحة اللاجازيتا ديللي سبوغت لنشاهد عودة عنوانها المثير من جديد " زلا تا تـان " .. إنهُ المسدّس ! أهل سنرى تاتان ؟ أم مسدّس "دون" رصاص ..؟!

***

- على طريقة أغنية جواد العلي (( بأمر الحُب )) - الهندية و التركية واذا يوجد باكستانية فاطربونا بها - نقولها لملك لشبونه وبرشلونه ومدريد والإنتر " لويس فيجو " .. الإغنية 7 دقائق لكن لن توفي حتى ثانية من حياته ..!

***

- الظرافه جميلة .. كتبتُ مقاله قبل سنة ونصف عن كاكا - عفوا ً لهذا الإسم - أتتركم معها : - عدت أدراجي إلى المنزل و انا أبليت بلاءاً سيّئا ً في محاضرتي التي إمتدّت من الساعه - تقريبا ً - 8 صباحا ً حتى الساعة التي بدأت أكتب فيها المقال ، عموما ً أنا لستُ هنا لأقصّ عليكم المرض التعليمي العربي ، سأقصّ عليكم قصّة حكاها لي صديقٌ - الله يذكره بالخير - و قال لي إنه " كاكا فِلم مكسيكي والله " قلت له ليش ؟ ترا هالشاب الأنيق أصبح بطل العالم لعام 2007م ، قال لي : " يا مسطول ! أنا أقصد بأيام الطفولة يا بو عزوز و ما اقصد حاليا ً " فقلت له " تفضّل قول الحكاية يا علي بابا - هو ميلاني متعصّب - فقال لي : يروي أخ كاكا المدعو دييغو *كان اللاعب ريكارد كاكا و أخيه دييغو لم يتجاوزون سِن البلوغ ، و ذات يوم خرجوا مع أمّهم في أحد الأسواق التجارية بالبرازيل ، فكانت عين كاكا على " لابجين - بوتين " حذاء ذات ماركة معروفه ، فلم تخيّب الأم الظن و اشترت له ما أرداه ، و رجع كاكا إلى البيت و أراد أن يلعب كرة القدم مع أخيه ، و عندما خرجت الأم ، جاؤوا هذان الشياطين ليلعبوا الكرة - طبعا ً كاكا يلعب و هو لابس الحذاء الجديد - و فجأة تأتي ضربةً قاضية من قدم كاكا نحو المزهريّة ، و حدث ما حدث و إنكسرت ، و أراد كاكا مع أخيه تصليح هذه المزهرية قبل وصول إمه ، فأخذوا " البتكس - الصمغ اللاصغ " ليلصقوا الرأس بجسم المزهرية ، إلاّ إنه كاكا فشل في اللصغ ، فلصغ رأس المزهرية بعكس الجسم و إكتشفت الأم - بعد عوتها - بأن كاكا كسر المزهرية ، و أخذت الأم العصا لمن عصى .. و القصّة الأخرى هي عندما كان كاكا في البرازيل ليلعب مع منتخبه ، كان معه بابتيستا و روبينهو ، و إتفقوا هؤلاء الثلاثة على أن يدفع حساب - فاتورة - هذا العشاء ، لكن كان الإتفّاق على أنه أقل اللاعب أجرا ً هو من يدفع أولا ً ، فكان بابتيستا - الفقير - هو من يدفع كونه صاحب أجر ضئيل ، فدفع فاتورة العشاء ، و مازال كاكا يقول بأنه " بابتيستا يبكي على فليساته إلي راحت عالعشى " .. حتى تعلموا إنه كاكا " أنيق و مهرّج " ، إنما هو رفرش لكن على المستوى الخارجي ، إنما على المستوى الرياضي فهو " سايلنت " ..!

0 التعليقات:

:)) ;)) :D ;) :p :(( :) :( :-o :-/ :| :-t b-( :-L x( =))

إرسال تعليق