مدونة الساخر : عدنــا من جديد 2015 .. عفوا للتواصل معي على التويتر : لا يوجد

كم زائر دخل المدونة ؟





*



الأربعاء، 10 يونيو 2009

الكويت و العراق "غزو بارد" .. مقال طريف لمتزوجون !!

- صورة للفنان الكويتي "سامي محمد" .. إتخذت هذه الصورة رمزا ً لما نعيشه و نتعايشه مع حكومة و مجلس الأمة الكويتي .. وهذه الصورة (( حالة الشعب )) بل راح ضحيتها أنا و أنت و نحنُ و أنتُم - كويتيون !!
***
قبل 3 أو 4 ايام كنت "أتعبّث" في التلفاز و اتطاير بين النايلسات ثم العرب سات و بالنهاية الهوتبيرد - وما أدراك ما الهوت - عموما ً توقف صبعي أخيرا ً بضغط زر "قناة المستقلة" لأشاهد - ياليتني لم اشاهد - غزو 1990م العراق الغاشم على الكويت البريئة لكن بطريقة "مقابلة" بين مذيع تونسي و إثنان من (( الأغبياء )) العراقيين واحد منهم طبيب نفسي - لا أعلم لماذا أتى - والثاني خبير دستوري في العراق ، أما في المكالمات الهاتفية كانا لديهم إثنان من الكويت ، الأوّل نسيت اسمه و الآخر هو - البطر - الدكتور عايد القناعي "بو شنب" .. كانوا يتحدّثون حول رسم حدود الكويت و معارضة الشعب العراقي "التتار" ويقولون بأنه الكويت هي التي غزت و"نحرت" العراق حاليا ً وهي السبب في وضعها الإقتصادي السيء .. لكنني أقول لهم - كما قال عايد القناعي - انتم السبب أولا ً في الدخول لبيتنا الكويت التي كانت تموّل لكم كل شيء وبعدها بدقائق و ساعات تنقلبون كما ينقل الطير عند التصفيق أعلاه ! لم اشاهد المقابلة كلّها لكن سمعت بالنهاية صُراخٌ من العراقيين و برودة "جامده أوي" من الكويتي البطل عايد القناعي عندما قال للدكتور العراقي (( أنتَ طبيب و تحتاج لطبيب حتى تعرف بأنه الكويت دولة مستقله وليت بما تزعمون الـ محافظة رقم 19 )) لا بارك الله فيكم يا طرقاعه !! والآن يتعاركون العراقييون من جديد - نواب مجلس الشعب العارقي - مع الكويت من أجل تنصيب الحدود وكل شيء رسمي من قبل المنظمة الدولية .. فقد قالوا نواب الشعب العراقي "سنأخذ من حدودكم" فرد عليهم الشيخ جابر المبارك - وزير الداخلية - قائلا ً : "نحن لدينا إتفاقيّة مع أمريكا - سيّدة العالم - وبريطانيا لمدة 100 عام" .. أي باللغة الكويتيه العامية (( في أمكم خير إلمسوا شيء من ترابنا )) وبدأت الحرب الباردة من جديد !!
***

" هذه مقالة كتبتها في السنة الماضية و نشرتها في احدى المنتديات و صفحة من جريدة الوطن "

- من خلال نظري اليومي للأخبار الخارجيه و بحثي عن الزواج في مناطق الغرب و بالأخص في أسيا الكبرى الشرقيه .. ظهر معي ما يلي ..في أمريكا الجنوبية هناك طقوس كان الهنود الحمر يمارسونها و هي أن المرأة لا ترقد في فراشها مدة النفاس بعد الولاده كما تفعل النساء عادة .. و لكن يرقد المحروس – الزوج المسكين– بدلا ً منها و القصد من ذلك أن تخدع الأرواح الشريره – في معتقداتهم – عن الزوجه واضعة الحمل حتى لا تصاب بسوء .. !!و اما في أنجولا الشرقيه .. إذا ماتت المرأة بعد ولادتها فعلى الزوج – المسكين – أن يدفع تعويضا ً لأهلها و مسؤوليها .. فإذا كانت حالته ميسوره الحال – ليس لديه مال كاف – سلّم رقبته إلى أهل الزوجه المتوفيه .. و باقي عمر هذا الزوج المسكين – الأرمله – عبداً لديهم ..!و في جزر الملايو .. يظل الزوج يعيش في بيت عمته – أم الزوجه – مجبرا ً مدة سنتين تحت رقابة الخدم و ذلك حسب معتقداتهم .. !!و بالهند بلد العجايب .. فهناك مهرجان سنوي لـ " ضرب الأزواج – الرجـــال – " بالسوط و النعل و الصنادل و العصي .. و كلُّ ما على المرأة ان تأتي بـ حذائها و سوطها و عصاها مناجل ضرب هذا الزوج المسكين بدون رحمـة .. و يبدأ الضرب على الرؤوس و الظهور – و إلي بأمه خير يقول " أي أو أحْ " – و من يشتكي يصبح ليس رجلا ً إنما أنثى لم تبلغ .. !! و بذلك أنا عرفت إنه الهنود غرامهم لبس الـ " زنـوب " .. لانها تلسب على الظهر .. !!و في جنوب الهنـــد .. في منطقة تُسمى " يوندا " .. تلجأ المرأة إلى عمل إختبار و إمتحان للرجل الذي تريد الزواج منه .. فقبل زواجها منه فهي تأخذه للغابة (( لا يروح بالكم بعيـد )) .. فـ تشعل النار و تكوي ظهره .. فإذا صرخ الرجل أو توجّع رفضته ُو فضحته بين بنات القبيله .. و سموه " دلــوعة امه و دجاجتها " .. !!و كذلك في بلد العجايب – الهند - .. في مدينه تسمى " سابــو " .. فهناك توجد بها أشهر النساء و هم أغلى زوجات العالم .. إذا ً على المساكين الأزواج دفع مالا ً لزوجاتهم مره كل عام ..!أما في دولة أسيا العظمى – الصـين - .. فهناك طائفه معروفه بإسم " لولي " .. عندما تتهم المرأة – الزوجه – بالزنــا .. يكون الضحية هو الزوج .. و كل شيء يصبح معكوسا ً عليه .. فالزوجه تتمثل في الزوج .. أي أن العقاب يقع على الزوج .. !!و بالأخير .. صدقت المقوله الشهيره : " مَنْ شافْ زوْجَةُ غيْرَه .. تِهُونْ عَليهْ زوْجتَهْ " ،و إنقلبت الأية ..!

0 التعليقات:

:)) ;)) :D ;) :p :(( :) :( :-o :-/ :| :-t b-( :-L x( =))

إرسال تعليق